أوضحت تقارير إخباريه أن شركة فيس بوك الأمريكية ، والتي يمتلكها مارك تعتزم إضلاق عمله رقمية، تختص بإجراء عمليات التحويل المالي على تطبيق “واتساب”.
و ذكرت شبكة “بلومبيرج” حسب ما ورد من مصادر “فيسبوك”، أن الشركة تبحث في الوقت الراهن إمكانية طرح هذه العملة الرقمية على أن تكون مرتبطة بالدولار، للتقليل من آثار تقلب الأسعار.
وذكرت التقارير أن “فيسبوك” ستركز عملتها لأول مرة على الأسواق في الهند، قبل نشرها في مناطق أبعد من ذلك.
وقال متحدث باسم الشركة، أن “فيسبوك” تستكشف طرق الاستفادة من قوة تكنولوجيا “سلسلة الكتل” أو الـ”بلوك تشين”، وهي قاعدة بيانات موزعة تمتاز بقدرتها على إدارة قائمة متزايدة باستمرار من السجلات المسماة “كتل” أو “بلوك”.
وقبل أن تدخل في الحسابات المالية ، وربط عملك مع فيس بوك عليك قرائه السطور التالية جيدآ تلقى موقع “فيسبوك” فضائح عديدة بسبب إنتهاك بيانات مستحدميه ، آخرها إعلان الشركة أن بياناتهم، بل ورسائلهم الخاصة تتاح لأكثر من 150 شركة.
وسوف نطلعك على كل ما يعرفه عنك “فيسبوك”
ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، نقلاً عن موقع “سي بي سي”، يمتلك “فيسبوك” عنك المعلومات التي تسجلها أنت على الموقع بنفسك، مثل البريد الإلكتروني والأصدقاء ورقم الهاتف ومكان العمل والسكن.
لكن البيانات لا تقتصر على هذه المعلومات “البسيطة”، فالأمر أكثر تعقيدًا مما تتخيل لأن “فيسبوك” لديه معلومات لم تكشف عنها مطلقا.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، يمتلك الموقع المعلومات الآتية، ويقوم بتخزينها وتصنيفها:
– مواعيد وأوقات الضغط على الإعلانات الموجودة على الموقع.
– كل التطبيقات التي قمت بتحميلها.
– تاريخ لكل محادثاتك على “فيسبوك ماسنجر”.
– كل المناسبات التي تمت دعوتك إليها والتي حضرتها بالفعل.
– تواريخ وأوقات دخولك وخروجك من موقع “فيسبوك” خلال العام.
– إن كنت تفعل خاصية تتبع المواقع، يعرف “فيسبوك” مكانك أينما ذهبت.
كل هذه المعلومات وغيرها تستخدم لاستهدافك عن طريق الشركات، التي تبين أنها شاركت البيانات مع “فيسبوك”، لتصميم الإعلانات المناسبة لك، التي قد تدفعك للاستهلاك بشكل أكبر.
وبالإضافة لذلك، يقول خبير الخصوصية والتكنولوجيا أشكان سلطاني، إن “فيسبوك” يتبع تحركاتك على الموقع حتى دون نقر أي شيء، فقد يقوم باحتساب مدة مكوثك لقراءة شيء معين على الموقع، ويخزنها كبيانات خاصة بك.
كما يسجل الموقع جميع الأماكن التي تزورها، بمساعدة برنامج “جي بي أس” يتتبع موقعك أينما ذهبت، وفقا لسلطاني.
وقال “ديفيد فلاديك”، الذي كان يدير مكتب حماية المستهلك في لجنة التجارة الفيدرالية، لصحيفة “نيويورك تايمز”، إن “ما فعله فيس بوك يعطي طرفًا ثالثًا الحق في جمع المعلومات الشخصية عنك دون إبلاغك أو الموافقة عليها”.