كشفت مقابلة مع “بريان أكتون وجان كوم” الثنائي المؤسس لتطبيق “واتساب ” الشهير عن الخلافات مع
” مارك زوكربيرج ” صاحب شركة فيس بوك .
وأكدو علي أنهما رحلو عن شركة “فيسبوك” بعد وجود اختلافات عديدة مع الرئيس التنفيذي لشركة
“مارك زوكربيرج” وكان الأختلاف من الناحية المادية في كيفية كسب تطبيق واتساب للأموال.
ومن خلال ما قامت البوابة العربية للأخبار التقنية بنشره، والتي بدورها استطاعت الكشف عن المقابلة مع مسئولي “واتساب” حيث قالوا أن التطبيق سوف ينال مجموعة من الإعلانات خلال العام القادم بشكل منفرد، كما أنها أيضا قامت بشرح ما سيحدث من جانب مسئولي التطبيق أتجاه تشفير التطبيق.
حيث كان “واتساب” لايحتوي علي أيٱ اعلانات طوال السنوات الأربع الماضية وبالتحديد منذ بعد قيام شركة “فيسبوك” بشراء التطبيق في صفقة بلغت قيمتها حوالي 22 مليار دولار أمريكي.
ولكن من المرجح أن هذا الوضع سيتغير خلال عام 2019 فعندما سيبدأ “واتساب” في عملية عرض الإعلانات المستهدفة من خلال ميزة جديدة متعلقة بالحالة ” Status”، وهي نسخة التي تسمح بميزة جديدة متعلقة بالقصص تمتاز بالأنتشار الواسع ، مع توفير أيضا ميزة جديدة ترتبط بخدمة الرسائل التسويقية للعملاء في النهاية الأمر.
وصمم فيسبوك على أن تكون الرسائل التي يتم إرسالها بين مستخدمي التطبيق الذي يصل عددهم إلي حوالي مليار ونصف مستخدم ستستمر هذه الرسائل في التشفير، وأنه لاتوجد أي نيه للتخلي عن ذلك، وأكد باحث أمني شارك تطبيق ” واتساب ” علي عملية بروتوكول خاص به متعلق بالرسائل المتبادلة بين مستخدمي التطبيق الذي يصل عددهم إلي حوالي مليار ونصف المليار، ومن الواضح أن شركة فيس بوك ستقوم بتقديم بوضع كلمات رئيسية مفتاحية او رئيسية في رسائل الأشخاص، وسيتم تشغيل مايدعي بنموذج الأعلانات المتعلقة بالتطبيق.
وأكد الباحث أن البيانات الشخصية الوحيدة التي يستطيع تطبيق “فيسبوك” استخلاصها في هذا الوقت الحالي من مستخدمي تطبيق “واتساب” هي رقم الهاتف الذي يقومون بأستخدامه، ولكن من الوارد أن فكرة الإعلانات المفتوحة للنقاش، حيث أستخدم أليكس ستاموس
“Alex Stamos”
الذي كان يتولي منصب كبير لمسئولي الأمن السابق في شركة”فيسبوك”
ليصرح أن” شركات التكنولوجيا تحتاج إلى إيجاد نموذج تجاري مستدام للاتصالات المشفرة وعرض الإعلانات كخيار”.
وقالت شركة “فيسبوك” أنه بالتحديدفي غضون 18 شهرًا سيتم من خلالها إتمام صفقة شراء بنود لخدمة “واتساب” للسماح بعملية مشاركة للبيانات، وهو ما تم الأعلان عنه أنها لن تقوم بفعله أبدأ ، وأنها ستقوم بدفع مبلغ 122 مليون دولار كغرامة لهيئة المفوضية الأوروبية لكي يتم لتلك إزالة الميزة.
.
كما أكدت شركة “فيسبوك” أنه هناك طرقٱ أخرى لجمع الأموال من تطبيق”واتساب”، ومنها عملية عرض للإعلانات داخل التطبيق، ثم التوفير للشركات،ولكن حتي الأن يعتبر التشفير عائق يمنع تحقيق هذه المكاسب كما يسعي فيسبوك وضع إعلانات داخل التطبيق وهو الأمر الذي سيدخل في خطة التنفيذ الفعلي بالتحديد في العام القادم.
ويعد تشفير” نهاية النهاية ” هو التحدي الأكبر والذي يمنع كل من تطبيق”واتساب” و”فيسبوك” من عملية قراءة الرسائل، صرح المتحدث الرسمي باسم التطبيق إن هذه الإعلانات في الفترة القادمة سوف تتضمن عملية التراسل، مؤكدا علي أن هذه الرسائل سوف تكون مشفرة بكل تأكيد ولايوجد أي نيه لتغير تلك الخطط.
ويعتبر هذا النوع من التشفير
“نهاية لنهاية “آمن في وقتنا الحالي ولا يمتلك “فيسبوك” القدرة علي إزالته بطريقة سرية، وإذا قررت ذلك فعليها تقديم شرح لهذة الخطوة أمام عملائها والمشرعين والهيئة الأمريكية، وكيفية توريد الأموال عبر أستخدام خدمة المراسلة الأكثر شيوعا وشعبية.
ومازالت المشاكل قائمة وسوف تتجه إلي ترك مؤسسي تطبيق واتس أب العمل مع مارك والانفصال عن شركة فيس بوك.