مشاكل فيس بوك وأزماتها ما زالت مستمرة وهذه المرة مع عملاء البنوك بسبب محاولة شركة موقع التواصل الإجتماعي الشهيرة فيس بوك بالحصول على بياناتهم من خلال التطبيق التابع لها ” ماسنجر”
وكانت شركة فيس بوك التي يمتلكها “مارك ” دائما ما تزعم بأن تطبيق ماسنجر” هدفه الوحيد هو التواصل بين الأصدقاء والأقارب ، إضافة إلى التفاعل بشكل سريع ومباشر مع الشركات والمؤساسات بهدف إنجاز الأعمال.
لكن ظهرت في الأواني الأخيرة مشاكل جمه بين مارك الذي يمتلك شركة تضع يدها على أبرز وأشهر مواقع التواصل الإجتماعي ” فيس بو، تويتر ، إنستجرام ” إضافة إلى تطبيقات الدردشة والتي أبرزها ” واتس أب” وكل هذا الخلافات والمشاكل جائت بسبب تسريب بيانات العملاء والمستخدمن من على المنصات المذكورة ، إضافه إلى ذلك التدخل الزائد من مارك في عمل أغلب المواقع وكان أبرزهم موقع الصور الشهير” انستجرام”
وأفاد تقرير جديد نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن “فيسبوك” ترى إمكانية أن يمثل “ماسنجر” صندوقًا للبيانات المالية الحساسة لمستخدميها، وهي معلومات لا يمكن الوصول إليها بخلاف ما لم يتفاعل العميل مع المؤسسة المصرفية من خلال الدردشة.
وتوضح المعلومات أن فيسبوك مهتمة بمساعدة المصارف على إنشاء روبوتات الدردشة الكتابية المخصصة لـ”ماسنجر”، والتي تعد جزء من خطة التحول الكبيرة التي أعلنت عنها الشركة في عام 2016 لتحويل تطبيق الدردشة إلى مركز للحياة الرقمية بإمكانه مساعدة المستخدمين في حل المشكلات وتجنب مكالمات خدمة العملاء.
ويقال إن “فيسبوك” دخلت في مفاوضات مع عدد من الشركات المالية في سبيل تحقيق رؤيتها المتعلقة بـ”ماسنجر” مثل مصرف أمريكان إكسبريس American Express وبنك أوف أميركا Bank of America وويلز فارجو Wells Fargo.
ويشير التقرير إلى أن المصارف كانت مهتمة بالخصوصية، وتفاوضت عدة مؤسسات على اتفاقيات مخصصة تحدد من خلالها كيف يمكن لـ”فيسبوك” استخدام أي معلومات مالية تمر عبر خوادمها، وسلطت تلك المفاوضات الضوء على معضلة تواجه “فيسبوك” تتعلق بإيجاد توازن بين حاجتها إلى بيانات تفصيلية للمستخدمين لتحسين استهداف الإعلانات وزيادة تفاعل المستخدمين مع المخاوف بشأن أفضل السبل للتعامل مع أكثر المعلومات الشخصية حساسة بالنسبة للمستخدمين.
ووجدت المصارف أن أساليب فيسبوك تُعد تطفلية، مما دفع تلك المؤسسات المالية إلى الابتعاد عن مقترحات الشبكة الاجتماعية، وفي بعض الحالات، امتنعت المؤسسات عن استخدام تطبيق “ماسنجر” لتجنب حصول “فيسبوك” على أي بيانات حساسة.
وتوضح المعلومات أن فيسبوك مهتمة بمساعدة المصارف على إنشاء روبوتات الدردشة الكتابية المخصصة لـ”ماسنجر”، والتي تعد جزء من خطة التحول الكبيرة التي أعلنت عنها الشركة في عام 2016 لتحويل تطبيق الدردشة إلى مركز للحياة الرقمية بإمكانه مساعدة المستخدمين في حل المشكلات وتجنب مكالمات خدمة العملاء.
وقرر “Bank of America” أنه سينقل عملائه الراغبين بالتعامل معه من خلال الرسائل الخاصة إلى خارج “فيسبوك”، وذلك بعد أن راجع شروط الشبكة الاجتماعية، بحيث لا تتمكن المنصة من الوصول إلى بيانات العملاء المالية.
بينما تفاوضت مؤسسات مالية أخرى مثل “باي بال” و”ويسترن يونيون” على عقود مخصصة تسمح لهم بتقديم العديد من الخدمات التفصيلية والمفيدة مثل التحويلات المالية، لكنها في الوقت نفسه تحظر على “فيسبوك” استخدام بيانات العملاء للإعلان أو لأي من الأغراض التجارية الخاصة بالمنصة.
وقالت إليزابيث ديانا المتحدثة باسم فيسبوك: “نحن نتعاون مع المؤسسات المالية لتحسين تجارب التجارة الخاصة بالأشخاص بشكل يشابه ما تقوم به العديد من الشركات عبر الإنترنت، حيث نحاول توفير خدمة عملاء أفضل، والناس يختارون الاشتراك في هذه التجارب، وقد أكدنا للشركاء أن مسألة الحفاظ على سلامة معلومات الناس تعتبر أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لهذه الجهود، وكان ذلك وسيظل دائمًا أولوية بالنسبة لنا”.
كما أضافت أن “فيسبوك” لم ولن تستخدم بيانات المستهلك المالية من أجل استهدافه بالإعلانات أو عرض إعلانات أمام جمهور محدد.
إقرأ أيضا ..