أوضح مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، عبر منشور “بوست” علي على صفحته الشخصية ، أنه بصدد إعادة بناء طريقة تطبيق المحتوى لكي يتم التخلص من المحتوى الضار الغير مرغوب فيه و التي قد تستغرق حوالي ثلاث سنوات أو أكثر.
واكد : “الخبر السار هو أننا بدأنا العمل في عام 2017، لذا على الرغم من أن هذا العمل سوف يمتد حتى عام 2019، إلا أنني أتوقع أن ننتهي هذا العام بالسير على مسار أفضل بكثير مما كنا عليه عندما بدأنا العملية”.
ونشرت” البوابة العربية للأخبار التقنية”. تصريحات “زوكربيرج” إنه يقوم بالكشف عن الكثير من الخطط للشركة لمحاربة الإساءات في المستقبل القريب من خلال مجموعة متسلسلة من المشاركات.
كما ذكر: “ستكون المشاركة الأولى حول الخطوات التي نتخذها لمنع التدخل في الانتخابات على موقع فيسبوك، والتي يتناسب وقتها مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية الأمريكية والانتخابات الرئاسية البرازيلية، سأكتب عن الخصوصية والتشفير ونماذج العمل ومن ثم حول إدارة المحتوى وتطبيقه في الأشهر القادمة”.
وخضعت “فيسبوك” لتدقيق مستمر حول دورها في نشر المعلومات الخاطئة وسياسات مشاركة البيانات الخاصة بها، وخلال وقت سابق من هذا الشهر توجهت شيريل ساندبرج ، المديرة التنفيذية للعمليات ضمن الشركة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للإدلاء بشهادتها في الكابيتول هيل حول الحكومات الأجنبية التي تستخدم منصات التواصل الإجتماعية للتأثير على السياسة الأمريكية.
وتحدث مارك زوكربيرج في وقت سابق عن أتخاذ الشركة محاولة زيادة تلك الجهود التي تساعد علي استخدام هذه التقنية الذكاء الصناعي للعثور على المحتوى الغير مرغوب فيه وتصفيته بشكل أستباقي ، ويشكل هذا تحديٱ تقنيٱ كبير ومهم خاصة لشركة مثل فيسبوك أو غيرها من الشركات .
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة بأن مكافحة الإساءة لا تختص فقط بمسألة كيفية التطوير التكنولوجي الأفضل فقط، بل بجانب ذلك أمور أخرى، فعلي سبيل المثال فهذا يزيد من الخصوصية والأمن للأفراد المستخدمين ولكن في نفس الوقت يزيد من صعوبة محاربة المعلومات الخاطئة.
كما كتب: “إن اشتراط التحقق من الإعلانات والصفحات يجعل التدخل في الانتخابات أكثر صعوبة، ولكنه يخلق أيضًا حواجز علي الطرق للمعارضين والمجموعات الأصغر حجمًا والأقل تمويلًا”.