أتجه بعض السياسيون في العديد من الدول على العمل من الحد من استخدام التطبيق ” واتساب ” رفضٱ الأستخدامات الأخري المضرة خاصة ً في مجال نشر الإرهاب والفوضى والجريمة والشائعات والسرقة وتحرش وغيرها من القضية التي يتسبب فيها التطبيق.
أوغندا، على سبيل المثال، بدات أتخاذ قرار متعلق بفرض ضريبية متعلقة علي الرسائل الخاصة المتعلقة بالرسائل المشفرة لمواجهة الشائعات وانهاء كل الأعتراضات علي هذا التطبيق ” واتس أب”.
أما في الهند، طالب وزير المعلوماتية تدعي “رافي شانكار براساد” شركة “واتساب” هي المسئول الوحيد والرئيسي الذي بتحمل انتشار الشائعات والأخبار الخاطئة، قائلا “الحكومة لن تتسامح إزاء أي إساءة استخدام للتطبيق في نشر الأخبار الكاذبة”.
ووفر “واتساب”، العديد من التطبيقات الشبيهة له، مما سمح انها تكون أداة للتواصل بين بائعين المخدرات، تمامًا مثل ماقامت ايضا بتوفير وسيلة للأندية القراءة أو للتلاميذ، والإرهابيين وغيرهم.
وأعلنت شبكة” سكاي نيوز” الإخبارية، ان هذا التطبيق “واتساب” يمثل أداة للهروب من الرقابة والمراقبة والحفاظ على الخصوصية، ويبدو أن خاصية الجديدة وهي تشفير الرسائل جعلته طريقٱ امام للعديد من الجماعات الخارجة عن القانون ، سواء بائعين المخدرات أو المتحرشين أو المجرمين وقتلي أو الإرهابيين يقتلون أبرياء ، وبجانب ذلك هناك مجموعة من الأكديميات الدراسية ومجموعة من الطلاب والتلاميذ وأندية القراءة المتخلفة.
واعتقد بعض الخبراء أنه اذا تم إلغاء خاصية السرية والتشفير من هذه التطبيقات والحفاظ علي الخصوصية فبكل تأكيد سيتجه المستخدمين لبرامج وتطبيقات أخري تحافظ على الخصوصية.