يطرح المدير التنفيذي لشركة فيس بوك” مارك زوكربيرج ” فكرة التحديث الدائم لضمان الأمان للحسابات وجذب عدد أكبر من الجماهير خاصة شريحة الأطفال، حيث يقوم التحديث الجديد بغلق حسابات الأطفال والحد منها علي مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك، أنستجرام”
وتعتبر هذه الخطوة كانت تالية لخطوة وضع نظام ينص على منع اي شخص من إنشاء حساب علي موقع التواصل الاجتماعي
“فيس بوك” وهم الأشخاص المتوقع ان يقوموا بنشر محتوي ضار، وزيادة صلاحيات العاملين للقيام بغلق حسابات الأطفال اقل من 13 عاما.
ولكي نضمن نجاح الخطة، يقوم الفيس بوك بطلب وهو تقديم صورة الرقم القومي بغرض معرفة السن الحقيقي للمستخدم، واذا لم يتم التحقق من هويته، سيتم غلق الصفحة الشخصية لهم ويقوم موظفي بالبحث عن حسابات الأطفال.
ويقوم الفيس بوك وضع رسالة تحت عنوان
[How do l report a child under the age of 13 ]؟
وتوضح هذه السياسة الرافضة لمشاركة الأطفال اقل من 13 عاما ، وتشجيع على إغلاق حساباتهم، وهذه السياسة يتم تطبيقها في جميع الدول مارس ماعدا كوريا الجنوبية وإسبانيا لأنهم يسمحون بوجود حسابات الأطفال اقل من 14 عاما .
ويرجع في ذلك السبب الرئيسي لذلك سعي ” فيس بوك ” منع ولوج الأطفال إلي ولوج الأطفال إلي القانون الذي قامت الويلات المتحدة الأمريكية في عام 2000 بتحديد في عام 2000 ويدعي قانون
” حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت ”
” COPPA” حيث يوضع المستخدمين تحت إجبار القانون في تحديد مكان الأطفال ولوجهم لتحديد الموقع المناسب لهم.
وذكرت صحيفة ” دايلي ميل” ان الفيديو الذي تم إذاعته برنامج وثائقي يدعي
“Channel 4″ ان معدل كبير لإيذاء ” فيس بوك للأطفال، وتقصير الموظفين المتخصصين في مراجعة البيانات وأوضح هذا الفيديو أنهم لا يتعاملون مع القانون بشكل جدي
وقام عدد كبير من المسؤولين وقدموا وعودا بتحسين سياسة غلق حسابات الأطفال وقدموا وعودا ان الموقع سيقوم بإتخاذ موقف اتجاة البلاغات المقدمة علي حسابات الأطفال اقل من 13 عاما.
وبدا موقع( WFMJ) ماهو السبب الذي يجعل الفيس بوك غير دقيق في مراقبة وحماية والألتزام بالقوانين لحماية الأطفال، بعدما قامت شركة ” كامبريدج اناليتيكا ” بالأتفاق بغرض تسريب البيانات الشخصية للمستخدمين خلال انتخابات الرئاسة الأمريكيةز
وقدمت بعض الأحصائيات مجموعة من الأرقام حيث يصل عدد الأطفال الذين يستخدمون فيس بوك أقل من 13 عاما حيث تصل 7.5 مليون، اثبت مجموعة من التقارير ان نصف أطفال بريطانيا او أكثر من النصف يعتبرون فيس بوك منصتهم الأولي.