أكدت شركة تويتر علي أنها ستقوم بدورها في تحديث جديد يتعلق بسياساتها الخاصة، حيث قامت بعملية شرح ثلاث تغييرات رئيسية جديدة، والتي يكون غرضها الرئيسي هو توفير الكثير من الإرشادات والتحذريات المتعلقة ببعض الأمور التي تؤدي إلى إغلاق الحسابك.
ويرتبط هذا التحديث بشكل كبير مع أستبسال “تويتر” ومحاولاته لصد بعض محاولات الحكومات الأجنبية التي تسعى للتأثير على الانتخابات الرئاسية النصفية الأمريكية المقرر عقدها في شهر نوفمبر القادم.
وعبر ماذكرته
” البوابة العربية للأخبار التقنية”، التي صرحت أن “تويتر” ستعمل أيضًا على تقوية قدرتها لعملية استكشاف للحسابات التي تقوم بأستخدامها وبعض الروبوتات المتعلقة بالدردشة الكتابية، وقدعملت علي التكثيف من هذه التطبيقات للسياسات الحالية، و التي أكدت علي أنها ستكون في إطار إلتزام بعملية تحسين” الصحة العامة” للمحادثات من خلال المنصة، وبجانب ذلك أنها تتعلق بمسألة حماية سلامة الانتخابات جزء رئيسي من تلك المهمة.
ويمتلك”تويتر” سياسات خاصة بمنع توزيع “المواد المقرصنة” التي تحتوي على معلومات خاصة أو بعض الأسرار تجارية، ولكن بعد التحديث الأخير، فإن الفريق المخصص لمراجعه الموقع سوف بقوم بعملية حظر لتلك الحسابات التي تعلن مسئوليتها عن الاختراقات أو العمليات المهددة لها بالقرصنة، او تقديم مجموعة من الحوافز لكي تكون عامل تحفيزي للأختراق حساب الأشخاص.
وأوضح تويتر أنه قام بعملية تحديث لسياساتها فيما يتعلق بـ “النشاط المنسوب”، حيث يظهر أن هذا التحديث يستهدف في المقام الأول محاربة الحسابات المدارة من خلال مجموعة من روبوتات المحادثات الكتابية، وصرحت الشركة: “نحن بصدد توسيع سياساتنا لتشمل الحسابات التي تقلد عمدًا أو يقصد منها أن تحل محل الحسابات التي تم حظرها سابقًا لانتهاكها سياساتنا، وأن هذه التحديثات للسياسات سوف توفر لموظفينا السلطة القانونية لإيقاف وحظر الحسابات”.
كما أكدت الشركة أنها قامت بتحقيق مجموعة من النتائج الإجابية فيما يتعلق بجهودها التي تسعي إلى محاربة الحسابات المزيفة والمعلومات الخاطئة عبر نوافذها منصتها، حيث قامت بالتحديد في شهر أغسطس بعملية إزالة 770 حسابًا إيرانيًا يقومون بنشر مجموعة من المعلومات المضللة، وشهدت الشركة انخفاضًا في عدد التقارير المرتبطة بمجموعة الحسابات الغير مرغوب فيها، حيث هبطت التقارير من 17 ألف يوميًا في شهر مايو الماضي إلى حوالي ما يقرب من 16 ألف يوميًا في شهر سبتمبر المنقضي.