فيسبوك تعلن تغيير تقنية بث الإعلانات لمحاربة التمييز
قامت شركة فيسبوك بالإعلان عن تغيير تقنية بث الإعلانات التي تشتمل في مجملها على التمييز ضد بعض فئات المجتمع.
وتتمثل هذه الإعلانات في إعلانات المساكن أو الوظائف أو القروض وهى إعلانات خدمية يتوجب تقديمها لكل الفئات دون استثناء.
تغيير تقنية بث الإعلانات لمحاربة التمييز
-
لقد كان هناك تاريخ طويل من التمييز في العديد من المجالات مثل السكن والتوظيف.
-
ولا ينبغي لمثل هذا السلوك الضار أن يحدث من إعلانات الفيسبوك.
-
لذلك أعلنت شركة فيسبوك أن السياسة الخاصة بها تمنع المستخدمين من استخدام أدواتها لنشر أي إعلان ينتمي للتمييز.
-
وقد جاء هذا التغيير تنفيذا للتسوية التي توصلت إليها شركة فيسبوك من المنظمات الحقوقية في هذا المجال.
-
وقد قامت الشركة بحذف الكثير من المواد التي تحتوي على أي نوع من أنواع التمييز.
-
سواء كان ذلك على أساس الجنسية أو العرق والأصول أو الانتماءات الدينية.
-
والسبب وراء قيام شركة فيسبوك بتغيير تقنية بث الإعلانات لمحاربة التمييز.
-
هو اعتقادها بأن هذا التغيير سوف ينتج عنه حماية الفئات المعرضة للتمييز على الشبكة.
-
وقد جاء هذا التغيير وفقا للقواعد والسياسات الجديدة التي وضعتها الشركة.
-
ومن خلال هذه القواعد لم يتمكن أي معلن عن وظيفة أو مسكن أو قروض أن يستهدف باعلانه شريحة معينة.
-
حيث أن تغيير تقنية بث الإعلانات يمنع استهداف الإعلانات على أساس السن أو النوع أو الانتماء الثقافي.
-
ومن هنا يتوجب على المعلنين الاختيار بين عدد محدود من التصنيفات التي يمكن أن يستخدموها للقيام بتوجيه الإعلان.
-
وفي ظل هذا التغيير قامت الشركة بتطوير خاصية تتيح للمستخدمين البحث عن كافة إعلانات المساكن التي تستهدف مناطق معينة.
-
حيث أن الشركة ذكرت أن الإعلانات الخاصة بالمساكن والقروض أحد أهم الإعلانات التي يهتم بها العديد من الأشخاص.
-
فضلا عن أنها إعلانات خدمية مقدمة للمستخدمين بهدف الحصول على مسكن جديد أو الحصول على تمويل لمشروع ما.
-
لذلك رأت الشركة أن مثل هذه الإعلانات لابد من توافرها لكل فئات المجتمع دون استبعاد أي من الأشخاص.
وبهذا نكون قد أوضحنا أهم ما جاء بإعلان منصة الفيسبوك حول تقنية بث الإعلانات من أجل محاربة التميز.