خرجت في الفترة الأخيرة أنباء تفيد أن شركة فيس بوك التابعة لمارك ” ترغب في جمد رسائل واتس اب وانستغرام وماسنجر لتشكيل منصة واحدة لإرسال الرسائل ، وتبادلها مع الأخرين، ليرفض بعض المستخدمين هذا الأمر ويشكك بعض الخبراء في خصية تشفير الرسائل في حالة الجمد ، خشى من تعرض خصوصيتهم للانتهاك.
ووفقا لما ذكرته شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية، نقلاً عن موقع “فوربس”، إن ذكر المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ”فيسبوك” مارك زوكربيرج، أن المنصة الجديدة التي ستدمج خدمات المراسلة في كل من “واتساب” و”ماسنجر” و”إنستجرام”، ستدعم التشفير التام بين الطرفين ، ولكن خبراء تقنيون يشككون في القدرة على تحقيق ذلك.
وبين المنصات الثلاث لا يدعم التشفير التام بين الطرفين سوى “واتساب”، الأمر الذي يجعل فكرة زوكربيرج صعبة التحقيق، إلا إذا أعيدت هندسة جميع خدمات المراسلة من الأساس.
فيجب أن تخضع جميع المنصات لبرتكول إشارة واحد ، لضمان تبادل الرسائل بنظام التشفير التام ، وهذا غير موجود حاليا ، لأن الواقع يقول بأن تطبيقي “واتساب” و”ماسنجر” يعتمدان البروتوكول مفتوح المصدر.
ولا تقتصر معارضة فكرة مارك على الصعوبات التقنية ، بل هناك صعوبات إدارية أيضا ، لأن المدير التنفيذي لدية مشاكل مع القائمين على تطبيق واتس اب منذ أبريل الماضي ، جان كوم حول مسائل تتعلق بتشفير البيانات والخصوصية .
وكان زوكربيرج أدلى بتصريحات لصحيفة “وول ستريت جورنال”، قائلاً إن جمع فيسبوك لبيانات المستخدمين جاء بناء على طلبهم، وذلك لكونهم يريدون إعلانات ذات صلة بما يبحثون عنه ويفضلونه ، وهذا التصريح يتعارض مع جمد المنصات الثلاثة .
الجدير بالذكر أن تمثل مسألة تسجيل المستخدمين حجر عثرة أمام خطة الدمج بين التطبيقات الثلاث وخصوصًا “واتساب” و”ماسنجر”، نظرًا لحساسية مسألة جمع البيانات من المنصة الموحدة وتحليلها واستعمالها.
برأيك هل توافق على فكرة مارك بجمد المنصات الثلاثة في خدمة مراسلة واحدة ؟ أم هذا سيكون خطر على بيناتك ؟!