لا يزال يوتيوب في الريادة ، ومازال يحتل المراتب الأولى في محركات البحث، ووصل لضخ إرادات ضخمة لملاكه.
وفي الحقيقة أصبح يوتيوب جزءًا من حياة مستخدميه، إذ أنه كما أنه مصدر كبير للربح والتسويق والتعلّم ومتابعة الأخبار والتواصل والترفيه وغيرها، كما أن عدد زوار يوتيوب حول العالم 30 مليون زائر يوميًا.
62% من مستخدمي يوتيوب من الذكور، بينما يشكل الإناث 32%، ورغم أن الشركة المالكة للمتصفح أمريكيه إلا أن 80 في المية مشاهداته من خارج الولايات المتحده الأمريكيه.
وتصل التكلفة السنوية لإدارة يوتيوب إلى 6.35 مليار دولار كوا أن الربح السنوي الذي يحققه يوتيوب لجوجل هو 13 مليار دولار.
يحقق يوتيوب 6% من أرباح جوجل من الإعلانات.إجمالي مجموع أرباح أعلى مشاهير اليوتيوب ربحًا لعام 2017 هو 127 مليون دولار، وفي العالم الجاري وصل للضعف.
ويتم رفع ساعتين من المقاطع المرئية في الوطن العربي كل دقيقة، يحتل الوطن العربي وشمال أفريقيا المركز الثاني في نسبة المشاهدات اليومية بمعدل 310 مليون مشاهدة،حيث تتابع الإناث بشكل أساسي مقاطع التجميل والعناية الشخصية ، بينما يتابع الذكور بشكل أساسي فيديوهات مباريات كرة القدم والألعاب الاستراتيجية.
الفئة العمرية بين 18 – 34 عامًا تشاهد اليوتيوب بشراهة ، ويخدم يوتيوب 88 دولة بواقع 76 لغة، أغلب جيل الألفية الجديدة يفضّلون استخدام اليوتيوب عن مشاهدة التلفاز التقليدي، الفئة العمرية أكثر من 35 عامًا وأقل من 55 عامًا، هي من أسرع الفئات نموًا على يوتيوب.
كما أن 9 في المئة من المشاريع الحديثه يمتلك قناة يوتيوب.
يذكر أن أصبح يوتيوب ثاني أكبر محرك بحث في العالم بعد جوجل، منذ إنشائه، أصبح بإمكان أي مستخدم تقديم محتوى خاص به مهما كان مستواه وإمكانياته، ومطالعة مليارات المحتويات الأخرىكما أنه نال سمعة كبيرة بسبب توفر إمكانية متابعة المستخدم للقنوات والمقاطع التي تثير اهتمامه، وفي الوقت الذي يريد، ومن أي مكان.