تحدثنا في تقرير سابق عن بعض النصائح في التسويق الرقمي لمشاهدة المقال من هنا
والآن سوف نتناول معكم باقي نصائح التسويق الإلكتروني ” الرقمي”
هل من الممكن تتنوع الأغراض الناتجة من العمل التجاري حيث تبدا بزيادة عدد المستهلكين، والدعوة للتبرعات، وزيادة المبيعات، والدعوة إلي أنضمام متطوعين جدد في العمل، وعلى ذلك فعليك عدم تركيز الجهد على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، وعلي سبيل المثال لا الحصر، طوال ستة أشهر نقوم برفع أرقام او عدد المعجبين في مواقع، عن طريق النشر بشكل يومي علي الأقل لمدة خمسة أيام في الأسبوع، ذلك الأسلوب “التكتيك” الغرض منه الحث علي رفع الوعي عن العلامة التجارية، بنسبة تصل إلى 20في المائة، من خلال الفئة العمرية التي تتراوح من 18عامٱإلي 24 عامٱ طوال” سته أشهر”
وتقترح هوتسوت “Hootsuite” ان أهداف العمل التجاري، يكون مصدرها غالبا من حورات الأعمال،
أهداف العمل التجاري يعتمدون في الأساس علي عنصرين أساسين وهما حورات الأعمال، ومدي الوعي بالعلامة التجارية عبر خبرة المستخدم.
وعندما تحدد برامج عمل معينة ،فيجب عليك التفكير بطريقة تتفاعل من خلالها، وعلي اي برامج لايتم الأعتماد عليها، ومن المعروف ان نشاطك في البرامج الحالية لايحقق عائدات كبيرة، لذلك فيجب إغلاق حسابات التواصل الاجتماعي، لاتتوافق مع الهدف من النشاطك التجاري، او التي تؤثر علي نشاطك الأجتماعي مع من حولك، فعلي سبيل المثال لا الحصر، نجحت”Baffert social ” في الحصول على النتائج بعد النشر الأقل وليس الأكثر،
بمجرد ان تفكر وتحدد أهدافك،وتختار البرامج والوسائل المناسبة، فعليك بناء محتوي يحوز علي أحترام وأهتمام الجماهير، وتسعي لحل كل المشكلات التي تواجه فأرسل رسالة معينة او خذ قرار بزرع.
الأبتسامة علي وجهوهم، حيث ان نوع القضايا والقصص التي تحرك المشاعر الأكثر تأثيرا من المبيعات المباشرة، وحتي رسائل التجارية مدفوعة الأجر، فالغرض منها كسب نقاط فقط، للوصول ولكن المحتوي بذاته يجب ان يكون مختلف وجذاب بشكل كبير بغرض الحصول على النتائج المرجوة ف المحتوي الجيد يزيد من عدد المتابعين والمشاركات والمشاهدات وتحصل علي نقاط أكبر.
ويجب ألاتقوم بنشر نفس المحتوي علي كل صفحات التواصل الاجتماعي، فيحقق ذلك نتائج أفضل، وعلي النقيض ف المحتوي بمفرده يحقق النتائج المرجوة، ولكن عائدات الأستثمار تكون أفضل بدرجة كبيرة عبر الرد على الزبائن، حيث قامت شركة “sprout social” ان العلامات التجارية ترد فقط على واحد من عشرة فقط من إجمالي الرسائل الأجتماعية المرسلة.
والتي تتطلب رد، وهذا يضيع الكثير من الفرص الكبيرة لأن الردود التي تدعم الجوانب والتعليقات السلبية قبل الأيجابية، التي تسعي إلي تحسين العلامة التجارية، وتصل لعدد كبير من الزبائن، واذا أعتمدت علي صناعتك، تتطلب منك تتدخل، قسم خدمة الزبائن، ولاتسي ان وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين،
ولذلك فعليك ترتيب كل أدواتك وتضعها في مكانها المناسب، لكي تستطيع التحكم في جهود مواقع التواصل الاجتماعي، ولكي تنجح أيضا في قياس مدي نجاحك، والتي تحتاج أدوات للتوجيه، وتتبع التحليلات المناسبة لهذا العمل، بجانب أصبح هناك ضرورة كبيرة في دمج كل وسائل التواصل الاجتماعي عبر أقسام، خصوصا انها جزء رئيسي من الأستراتيجيات التي تم وضعها، والأهمية تتزايد في العديد من الأتجاهات المتعلقه بالعمل التجاري، ولكي تزداد بشكل فعال، تحتاج للأدوات لجمع فرق الأجتماعية التي تتميز بتعدد التخصصات ضمن كل جزء من أجزاء الشركة وعليك ان تفكر بالأدوات.
مثل فرق الأجتماعية المتخصصة التي تكون ضمن كل قسم من أقسام الشركة، فعليك تحليل الأدوات التي تقوم بأستخدامها مثل محرك البحث “جوجل” الذي بفضله يتم تقسيم التجارة الأجتماعية ليري الجهود التي تبذل، حيث يتجول داخل المحادثات التي يتم إجراءها داخل الشبكة، أعتمدا علي المبيعات بشكل مباشر، إلي أشتراكات نظام البريد الإلكتروني، والقيام بتسجيل الفعليات المختلفة، او طلبات الأقتباس المتعلقة بهذه الأعمال، ويمكن الأعتماد علي ربط قيمة الدولار الأمريكي بقيمة الأهداف، مقابل التحويل التي يساعدك فيه المستخدمين بغرض دعمك في تحديد أهدافك وجهودك في أتجاه محدد لتوفير الوقت والجهد والأموال وتوجيهها الي نقطة محددة.
ويرتبط مواقع التواصل الاجتماعي بجزئية “صافي الربح” وهذه الأدوات التي تستخدم في توجيه الأدوات تقوم بتعقب التحليلات المختلفه كتمويل للتسويق، وشعرت العديد من الشركات حالات الأزمة التي تمر بها في المبيعات، و أنخفاض أسعار الأسهم، تمتلك برامج التواصل الاجتماعي خيارات متعددة، للتحليل فعليك قضاء وقت ليس بقليل للبحث في البرنامج المناسب للشركة التي تتؤلي مسئوليتها.
بمجرد أختيار كل أداه في مكانها المناسب في البرنامج المناسب لها، وتتعقب مقياس تحديد مدي حصوللك علي العائدات المناسبة طبقا للهدف المحدد بنسبة لك، وعندما تحقق النجاح في العمل الذي كنت غير قادر على القيام به، وتربط كل نشاط تقوم به بأهدافك المحددة مسبقا، فتتحول المقاييس الكمالية إلي فائدة أكبر، مثال عدد الأعجابات او المشاركات او التعليقات، فتستطيع القيام بحساب هذه القيم السابق ذكرها.
وعلي سبيل المثال اذا علمت أن النسبة المئوية لمجموعة من المستهلكين الذين يطلبون بالحصول علي مجموعة من المعلومات المتوفرة علي موقعك، بغرض شراء منتج معين، فمن الممكن ان تقوم بعملية تتبع الروابط عن طريق الأطلاع علي المنشورات التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد الزائرين الذين قامو بالتفاعل مع هذه الأنشطة.
واذا كنت تكافح بغرض ربط شركتك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأهداف عمللك التجاري، فأنت ليس الشخص الوحيد.
فتسعي للبدء من جديد، فعليك ان تعود خطوة للوراء، بغرض التأكد من أنك تستخدم برامج صحيحة أم لا، وهل تشارك في الطرق الحديثة المناسبة، فتصل إلي النتائج المرجوة اذا كان لديك خطة ناجحة ومناسبة تماما، وليس ان يكون هدفك فقط مجرد زيادة نشاطك الأجتماعي.