دخلت حكومة الولايات المتحدة الإمريكيا في صدام مع الشركة المالكة لموقع فيس بوك ،بسبب رغبة الحكومة في معرفة بيانات من دردشة ماسنجر التابعة لمارك ،ولكن فيس بوك رفض وبشدة.
سبب صدام الولايات المتحدة فيس بوك
قامت الولايات المتحدة بإجبار فيس بوك علي كسر شفرة تطبيق “Messenger” حيث تستطيع الأستماع إلي المحادثات الصوتية للمشتبه بهم فأصبح من الضروري ان تقوم الشركات بالأتجاة لتغيير المنتجات لكي يستطيعوا المراقبة.
وكشفت بعض المصادر التي صرحت لوكالة “رويترز” ورفض إعلان هويتها، وأستمرت القضية حتي الأن في محكمة فيدرالية بالمدينة بكاليفورنيا، حيث لاتوجد اي إيداعات علنية.
حيث رفض فيس بوك طلب وزارة العدل الأمريكية، وقام القاضي بالأستماع في قضية ماسنجر الي الثلاثاء الماضي، بعد طلب الحكومة بفرض عقوبة علي فيسبوك بسب رفض تنفيذ طلب الحكومة.
وظهرت قضية “مراقبة ماسنجر” في كاليفورنيا في إحدى المدن بها تحمل أسم “فرينسو” MS-13, وكان للخبراء في مجال القانون راي أخر، اذا كانت الحكومة تستطيع إجبار فيس بوك، بقدرة علي إضعاف ماسنجر، لإضعاف تشفير، فإنها تقوم بتقديم مجموعة من الحجج للإجبار بعض الشركات الأخري مثل “signal, Facebook, Whats App.
وكان سبق ظهور العديد من المشكلات في الفترة في عام 2016 بين مكتب التحقيقات التابعة للمكتب الفيدرالي مع شركة أبل حول أمتلاك أحد أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة سان برنارينو بولاية كاليفورنيا، وهو يمتلك جهاز iPhone وقام بقتل احد موظفي المقاطعة.
ورفضت شركة آبل قدرة الحكومة لاتستطيع إجبار ها علي إنتهاك حقوق تعبير والتعديل، وقامت الحكومة بعد نجاح المحققين في الوصول الي الهاتف المساعد له.