قامت شركة فيس بوك الأمريكية حسابات موالية للحومة البنفاليه ، من على المنصة الخاصة بها ، والتي تعتبر الأشهر والأثر إستخدامآ بين منصات التواصل الإجتماعي .
وذكر موقع عالم التقنية أن إدارة “فيسبوك” قامت بحذف 9 صفحات إخبارية في بنجلاديش، يفوق عدد متابعي كل منها 11900، كما حذفت 6 حسابات مرتبطة بهذه الصفحات المحرضة.
وتقول “فيسبوك” أنها اكتشفت عدد من الصفحات التي تُظهر نفسها على أنها لمواقع إخبارية مستقلة، لكنها تروج لأخبار مساندة للحكومة وضد المعارضة، وذلك بمساعدة Graphika المختصة بالكشف عن المحتوى المخالف باستخدام الذكاء الصناعي.
وكانت “فيسبوك” حذفت مئات الحسابات والصفحات والمجموعات في ميانمار من منصتها، بعد أن اكتشفت وجود سلوك مفبرك ومنسق وصلات بجيش البلاد.
حذفت شركة “فيسبوك” مئات الحسابات والصفحات والمجموعات في منامار من منصتها، بعد أن اكتشفت وجود سلوك مفبرك ومنسق وصلات بجيش البلاد، وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية.
وسبق أن حذفت الشركة حسابات بينها حساب قائد الجيش، بعد انتقادات بأنها تقاعست عن التحرك للتصدي لخطاب الكراهية في ظل عنف ضد الروهانجا المسلمين في البلاد.
ونقلت “رويترز” عن “فيسبوك” قوله في تدوينة إنها حذفت 425 صفحة و17 مجموعة و135 حسابًا من شبكتها، و15 حسابًا من “إنستجرام”.
وأضافت أنها تواصل التحقيق في أمر صفحات أخرى ضللت آخرين بشأن هوياتها وما تقوم به، وربما تنتهك سياسة الشركة فيما يتعلق بالوصف المزيف.
وذكرت “فيسبوك” أن الصفحات التي تم حذفها شملت “صفحات إخبارية تبدو مستقلة وصفحات معنية بالترفيه والجمال ،
والموضة، لكن كانت كلها مرتبطة بجيش ميانمار”.
وفي سياق متصل ردّ المتحدث الرسمي باسم شبكة “نتفليكس” على ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية حول منح “فيسبوك” صلاحية الوصول لبيانات المستخدمين لبعض الشركات التكنولوجية بما في ذلك رسائلهم الخاصة.
ونفى المتحدث أن تكون شركته “نتفليكس” قامت بالدخول إلى الرسائل الخاصة بمستخدمي “فيسبوك” أو حتى طلب الإذن بذلك.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن شركة فيس بوك منحت شركات التكنولوجيا الكبرى صلاحية الوصول إلى بيانات المستخدمين، بما في ذلك رسائلهم الخاصة.
ومنحت فيس بوك شركات مثل “مايكروسوفت” و”نتفليكس” و”سبوتيفي” إمكانية قراءة الرسائل الخاصة بالمستخدمين ، وفقآ لصحيفة سكاي نيوز.
كما سمح لمحرك بحث “مايكروسوفت بينج” بمشاهدة أسماء أصدقاء مستخدمي “فيسبوك” دون إذن، ومنح “أمازون” إمكانية العثور على أسماء المستخدمين ومعلومات الاتصال بهم من خلال أصدقائهم.
وأفادت الصحيفة أن “فيسبوك” منح بذلك حق الوصول إلى بيانات المستخدمين إلى حوالي 150 شركة، بما في ذلك البنوك وشركات التكنولوجيا وتجار التجزئة والمؤسسات الإعلامية.
ويثير تقرير الصحيفة القلق بشأن اتفاقية وقعها “فيسبوك” عام 2011 مع لجنة التجارة الفيدرالية، وتنص على أنه لا يمكن للشركة مشاركة بيانات المستخدم “دون إذن صريح”.
وقال ديفيد فلاديك، الذي كان يدير مكتب حماية المستهلك في لجنة التجارة الفيدرالية، لصحيفة “نيويورك تايمز”، إن “ما فعله فيس بوك ، يعطي طرفًا ثالثا الحق في جمع المعلومات الشخصية عنك دون إبلاغك أو الموافقة عليها”.
واعترفت شركة فيس بوك بسماحها لجهات خارجية بالوصول إلى رسائل مستخدميها، قائلة: “إنه من الضروري منح الوصول الخاص لـ”سبوتيفاي” و”نيتفليكس” إلى الرسائل الخاصة للمستخدمين لتمكين دمج ميزات المراسلة.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نشرت تقريرًا ذكرت فيه أن “فيسبوك” سمحت لنحو 150 شركة بالوصول إلى بيانات المستخدمين، بما في ذلك إمكانية قراءة الرسائل الخاصة.
وقال ارشيبونج: “لقد اتهمنا بالكشف عن رسائل الناس الخاصة إلى الشركاء دون علمهم، هذا ليس صحيحًا”.
وبالرغم من أن “فيسبوك” قد شاركت بالفعل رسائل المستخدم مع أطراف ثالثة، فإنها تزعم أنها فعلت ذلك فقط في حال اختار المستخدم تسجيل الدخول إلى فيس بوك من خلال ميزة Facebook Login، والتي تسمح للمستخدمين بتسجيل الدخول إلى مواقع أطراف ثالثة دون إنشاء مجموعة جديدة محددة من بيانات اعتماد تسجيل الدخول.
وبحسب التوضيحات، فإن الشركة كانت بحاجة إلى إعطاء “سبوتيفاي”، حق الكتابة لكي يتمكن المستخدم من كتابة رسالة إلى صديقه على “فيسبوك” من داخل تطبيق “سبوتيفاي”، وكانت بحاجة إلى إعطاء “سبوتيفاي” حق القراءة لكي يتمكن المستخدم من قراءة الرسائل مرة أخرى، بينما تم إعطاء “سبوتيفاي” حق الحذف لكي يتم حذف الرسالة من “فيسبوك” أيضًا في حال حذفها المستخدم من “سبوتيفاي”.
وأشارت “فيسبوك” إلى أنه لم يقرأ أي طرف ثالث رسائل المستخدم الخاصة أو يكتب رسائل إلى أصدقائه دون إذن منه، وعرضت التدوينة لقطات من عمليات دمج الرسائل، والتي حدثت منذ فترة طويلة بما فيه الكفاية، لكن فيس رفضت توفير شاشات الأذونات التي شاهدها المستخدمون عند منحهم حق الوصول هذا ضمن التدوينة، والتي تعتبر عامل أساسي في تحديد مدى معرفة المستخدمين بالمعلومات التي كانوا يقدمونها عند تمكين هذه التكاملات بشكل عرضي.
وأدت أحدث مشكلة إلى تراجع أسهم “فيسبوك” بأكثر من 7 في المئة، مما أدى إلى خسارة الشركة لما يصل إلى 28 مليار دولار من قيمتها السوقية، لتبلغ قيمتها السوقية الآن 384 مليار دولار، بانخفاض حاد من قيمتها السوقية سابقًا البالغة 412.8 مليار دولار.
ويمثل هذا التراجع ثاني أسوأ انخفاض في يوم واحد لـ”فيسبوك” خلال عام 2018 بعد تراجعها بنسبة 19 في المئة بتاريخ 26 يوليو، عندما نشرت الشركة تقريرًا مخيبًا للآمال حول أعمالها الفصلية.
وتواجه الشركة أول دعوى قضائية ضدها من قبل القضاء الأمريكي بعد فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”، وهي شركة مرتبطة بحملة الرئيس دونالد ترامب في عام 2016.
وتزعم الدعوى القضائية أن تراخي “فيسبوك” في مراقبة بروتوكولات الخصوصية وإعدادات الخصوصية المربكة، قد وضعت المعلومات الشخصية لملايين الأمريكيين في خطر، وهو ما سمح بحدوث مثل هذه الحادثة وتسرب البيانات لتطبيقات الطرف الثالث والشركات الشريكة.
وقال متحدث باسم شركة فيسبوك: “نحن نراجع الشكوى ونتطلع إلى مواصلة مناقشتنا مع المدعين العامين في مقاطعة كولومبيا وأماكن أخرى”.
وأوضح المدعي العام كارل راسين أنه يريد إجبار “فيسبوك” على اتخاذ خطوات لتفادي انتهاك قوانين حماية المستهلك في المستقبل، بالإضافة إلى دفع تعويضات.
وقال المدعي العام في بيان: “فشلت فيس بوك في حماية خصوصية مستخدميها وخدعتهم بشأن من يمكنه الوصول إلى بياناتهم وكيف تم استخدامها.
تضع فيس بوك المستخدمين في خطر التلاعب من خلال السماح لشركات مثل كامبريدج أناليتيكا وتطبيقات الجهات الخارجية الأخرى بجمع البيانات الشخصية دون إذن من المستخدمين.